يبدو أن معظم العادات التي تمارسها أصبحت غير جيدة. يستعرض موقع "ليستفيرس" قائمة ببعض الأشياء التي تمثل خطرا على الإنسان.
- تناول السمك
فضلا عن كونه لذيذا ويحتوي على فوائد كثيرة إلا أنه قد يكون ساما حيث أنه قادرا على حمل السموم إلى البيئة التي يعيش بها.
غالبا، تحتوي الأسماك التي تعيش في
المحيطات على مادة الزئبق، فإذا كنت تود أن تتجنب الأضرار التي يمكن أن
يسببها الزئبق، يجب تناول الأسماك غير الموجودة في المحيطات، ولكن هذه
الأسماك غالبا ما تحتوي على المبيدات- فالأسماك المستزرعة، على سبيل
المثال، يتم إعطائها مبيدات لتجنب إصابتها بالحشرات "قمل البحر".
وتناول أسماك معينة مرتبط أيضا بمرض
السرطان، فمعدلات السموم التي يسببها مركب ثنائي الفينيل متعدد الكلور،
أحد الملوثات العضوية الثابتة، المسببة للسرطان ترتفع بنسبة 16 مرة في
سلمون المزارع أكثر من السلمون البري.
وبالتالي فعادات تناول الأسماك يمكن أن تتسبب في قتلك بشكل أساسي.
- مياه الشرب
يعتبر كلا من حمض السلفونيك المشبع والحمض
المشبع بالفلور الأوكتاني الذي يدخل في صناعة بعض الأطعمة والسجاجيد
والإلكترونيات وفي صنبور المياه من المواد السيئة جدا.
وهذه المركبات تتسبب في سرطان الكبد في القوارض وتنشط سرطان الخصية والبنكرياس وتحدث خللا في مستويات الهرمونات.
وتختلف اللوائح حول استخدام هذه المركبات من دولة لأخرى، كما أن شركات المياه ليست مطالبة بإجراء اختبارا للكيماويات السامة.
- استخدام زجاجة المياه الساخنة (القربة)
كان يتم صناعة زجاجات المياه الساخنة
(القربة) من البلاستيك البولي الذي يحتوي على ثنائي الفينول أ، وهو مادة
كيميائية تستخدم في صناعة البلاستيك منذ عام 1960، وهو مادة سامة مرتبطة
بسرطان الثدي والبروستاتا، وتلف الدماغ واضطراب نظام الغدد الصماء. وفي عام
2008، توقفت بعض الشركات عن بيع الزجاجات التي تحتوي على هذه المادة
الكيميائية في تصنيعها. وأظهرت الدراسات ارتفاع الطفرات الكروموسمية في
الفئران من 1-2% إلى 40% عندما تم الاحتفاظ بهم في أقفاص مصنوعة من هذه
المادة.
كما وجد ثنائي الفينول أ أيضا في تصنيع
زجاجات الأطفال. وحظرت كندا، وفرنسا، وألمانيا المادة من استخدام هذه
المادة في تصنيع أي من زجاجاتهم، كما وجد أيضا في الأقراض المدمجة وأقراص
الفيديو الرقمية وأجهزة اللاب توب.
- استخدام خيط تنظيف الأسنان والشامبو
تعتبر المركبات المشبعة بالفلور التي تدخل
في تصنيع الكثير من منتجات التنظيف والمنتجات الشخصية مثل خيط تنظيف
الأسنان والشامبو مركبات سامة وترتبط بتلف الكلى والكبد، كما أنها يؤثر
سلبا على حديثي الولادة والأجنة.
- مشاهدة التليفزيون
لم تكن مشاهدة التليفزيون يوما من الأنشطة
الأكثر صحة، وكشفت دراسة أجرتها مؤخرا جامعة كوينزلاند كيفية أن يكون
التليفزيون مميتا، واتضح أن كل ساعة نشاهد فيها التليفزيون، نخسر 22 دقيقة
من عمرنا ما يعني أنه إذا شاهدت التليفزيون لمدة ست ساعات يوميا فإنك تخاطر
بالموت قبل خمس سنوات.
- التنفس في الأماكن المغلقة
يبدو أن الهواء داخل منزلك أكثر تلوثا
بأربع مرات من الهواء، الذي يحتوي على عوادم السيارات والأدخنة الصناعية،
في الخارج . يأتي هذا التلوث مما يسمى بالمركبات العضوية المتطايرة: أشياء
مثل النباتات، الدهانات ومنتجات التنظيف.
تتضمن الآثار الصحية للمركبات العضوية
المتطايرة مجموعة من الأشياء المرعبة، مثل تلف الكبد والكلى والجهاز العصبي
المركزي- بالإضافة إلى أمراض مثل إلتهاب العين والأنف والدوار. ويقال أن
المركبات العضوية المتطايرة مرتبطة بالسرطان.
- شرب عصير الفاكهة
تحتوي الفاكهة المجففة والعصائر على ثاني
أكسيد الكبريت حيث يتم استخدامه كمادة حافظة، في حين أنه غير صالح
للاستخدام الآدمي، فهو يمنع إشارات عصبية محددة، يقيد أداء الرئة و يسبب
الحساسية المباشرة.
كما يرتبط أيضا بالإجهاض ويعتبر واحدا من أكثر ملوثات الهواء شيوعا.
- الابتسام
ربما تمثل السعادة خطرا على الصحة. يعتبر
مشروع طول العمر بمثابة دراسة بدأت في عام 1921، و قد تابعت على مدى عقود
منذ ذلك الحين 1.500 مشاركا. ويعتبر أحد اكتشافات المشروع العديدة هو أن
الأشخاص السعداء أكثر عرضة للموت أصغر من الأشخاص الذين يعانون قليلا من
البؤس. أو بتعبير أدق، بكلمات دكتور ليسلي مارتن من جامعة لا سييرا- "يعيش
المشاركون الذين كانوا أكثر مرحا ولديهم أفضل روح دعابة مثل الأطفال حياة
أقصر، في المتوسط، عن هؤلاء الذين أقل مرحا ومزحا."
الأشخاص السعداء أكثر عرضة لتحمل المخاطر والمقامرة بصحتهم ويتناولون أكل غير صحي وبشكل عام يموتون شبابا.
- تناول الوجبات السريعة والفشار المصنوع في الميكروويف
ربما يكون تناول الفشار أو بعض البطاطس المحمرة اللذيذة ممتعا ولكنه ليس مفيدا على الإطلاق.
فالجميع يعرف إن الوجبات السريعة مليئة
بالفضلات القاتلة- ولكنها ليست الأطعمة فقط هي التي تسبب الأضرار، فالغلاف
التي يأتي فيه الطعام يسبب العديد من الأمراض.
واكتشف العلماء في تورونتو أن المواد
الكيميائية المستخدمة في أغلفة الوجبات السريعة، تنتقل من الكيس إلى
الطعام- و بالتالي إلى أجسامنا. وهذه المواد الكيميائية هي،طبقا لإدارة
الأغذية والعقاقير، ضارة جدا وتسبب السرطان.
10. الكريمات الواقية من الشمس
كان الأطباء ينصحون بوضع كريم واق من الشمس لمدة سنوات، معتقدون أنه يحمي من سرطان الجلد.
ولكن تبين أن الكريم الواق من الشمس ليس
فريدا كما يبدو، فبالإضافة إلى أنه يمنع حروق الشمس فهو أيضا يمنع امتصاص
الفيتامين الحيوي د، هذا الفيتامين الذي يساعد على الحفاظ على صحة العظام،
ويعزز نظام المناعة المتوازن ويحارب فيروس نقص المناعة ولذلك لا يكون
مفاجئا أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في الفيتامين هم أكثر عرضة للمرض،
كما أنه يقضي أيضا خلايا السرطان..









إرسال تعليق