هي أكبر باخرة في العالم حاليا، أطلق عليها اسم «واحة البحار» أو«أواسيس أوف ذا سيز»، ولعل الاسم ينطبق على مواصفاتها، حيث تستشعر وكأنها مدينة متكاملة، أو على الأحرى واحة منعزلة عن صخب عصر الحداثة، يتنقل بها نزلائها بين البحار، كما تعتبر «واحة البحار» هي «تيتانيك الألفية الجديدة»، لكبر حجمها، تمامًا كما كانت تايتنيك وقت صناعتها.
ونشرت صحيفة «تليجراف» البريطانية تقريرًا مصورًا عن واحة البحار التي تعود ملكيتها لشركة «رويال كاريبيان إنترناشونال»، لأجل الاحتفاء باختراقها مياه «ساوثهامبتون». في قدومها الأول مرة إلى بريطانيا العظمى، التي حملت في الماضي لقب «سيدة البحار».
تتكون «أواسيس أوف ذا سيز» من 16 طابقًا، وتستوعب 6 آلاف و296 راكبًا، وتبلغ سرعتها 22 عقدة .
ويوجد على سطح الباخرة التي تم تدشينها بولاية فلوريدا عام 2009، عدة حمامات سباحة، وملعب لرياضة كرة السلة، وملعب آخر لممارسة رياضة الجولف.
وهذه صورة للحديقة الموجودة في منتصف الباخرة السياحية.
ملعب تنس وكرة سلة وحديقة على الجانب الأيسر
وهذا تصميم طوابق الباخرة
هكذا تبدو حمامات البخار، ومراكز اللياقة البدنية الموجودة على متن الباخرة:
رياضة التزحلق على المياة المتوفرة أيضًا على متن الباخرة السياحية.
.jpg)
إرسال تعليق