اختبار الشخصية: هل أنت شخص حقود؟

اختبار الشخصية: هل أنت شخص حقود؟

اكتشف مدى تمسكك بمشاعر الغضب والاستياء من الماضي.

مقدمة مهمة: الحقد ليس مجرد شعور بالغضب، بل هو الإصرار على التمسك بهذا الغضب والاستياء لفترة طويلة بعد انتهاء الموقف، مع وجود رغبة كامنة في رؤية الطرف الآخر يعاني. إنه عبء ثقيل. فهم مدى تمسكك بهذه المشاعر هو أول خطوة نحو التحرر منها والعيش بسلام داخلي أكبر.

1. شخص أساء إليك إساءة كبيرة في الماضي. بعد مرور سنوات، كيف تشعر تجاهه؟

ما زلت أشعر بنفس الغضب وكأن الأمر حدث بالأمس، ولن أنسى أبداً.

لم أعد أغضب، لكني لا أتمنى له الخير وأتجنبه تماماً.

لقد سامحته حقاً، أتمنى له السلام وأكملت طريقي.

2. عندما ترى شخصاً أذاك في الماضي يحقق نجاحاً...

أشعر بالمرارة والغضب، وأرى أن الحياة غير عادلة.

لا أهتم لنجاحه، فهو لا يعنيني في شيء.

لا يؤثر علي، نجاح الآخرين لا يقلل من نجاحي.

3. هل تجد نفسك تتحدث بشكل متكرر عن أخطاء الناس في حقك مع الأصدقاء؟

نعم، أجد في ذلك راحة وتأكيداً لمشاعري.

أحياناً، إذا كان الجرح جديداً.

نادراً جداً، أفضل عدم إعطاء الأمر طاقة.

4. إذا قدم لك شخص أذاك اعتذاراً صادقاً...

أرفض الاعتذار، فالضرر قد وقع ولا يمكن إصلاحه.

قد أقبل الاعتذار ظاهرياً، لكن في داخلي لا أسامح.

أقدر شجاعته وأقبل اعتذاره بصدق كخطوة للشفاء.

5. هل تجد نفسك تتمنى أن يواجه من ظلمك صعوبات أو يفشل في حياته؟

نعم، بصراحة. هذا سيشعرني ببعض العدالة.

لا أتمناها بشكل فعال، ولكني لن أحزن إذا حدثت.

لا أبداً، أتمنى السلام للجميع بغض النظر عن الماضي.

6. ما مدى سهولة مسامحتك لنفسك بعد ارتكاب خطأ كبير؟

صعب جداً، أظل ألوم نفسي لفترة طويلة جداً.

يستغرق الأمر وقتاً، لكني أسامح نفسي في النهاية.

سهل نسبياً، أتعلم من الخطأ وأمضي قدماً.

7. صديق قديم حدث بينكما خلاف وانقطعت العلاقة. إذا رأيته بالصدفة...

أتجاهله تماماً وأغير طريقي لتجنبه.

ألقي تحية باردة ومقتضبة من بعيد.

أبتسم وألقي تحية ودودة، فالماضي قد مضى.

8. هل تحتفظ بـ "قائمة ذهنية" لأخطاء الناس في حقك؟

نعم، ذاكرتي قوية جداً لهذه الأمور.

أتذكر الأحداث الكبيرة فقط.

لا، أميل للنسيان والتركيز على الحاضر.

9. فكرة الانتقام أو "رد الصاع صاعين" تبدو لك...

مُرضية ومُبررة في كثير من الأحيان.

مغرية في لحظة الغضب، لكني لا أنفذها.

مرهقة وسلبية، أفضل استثمار طاقتي في أمور إيجابية.

10. إذا سمعت أن شخصاً أساء إليك يمر بأزمة صعبة...

أشعر بشيء من الشماتة والرضا "يستحق ذلك".

أشعر بالحياد، لا فرح ولا حزن.

أشعر بالتعاطف معه، فالألم يبقى ألماً.

11. "العفو عند المقدرة" هي مقولة...

مثالية وغير واقعية، من الصعب تطبيقها.

ممكنة في الإساءات الصغيرة، ولكن ليس الكبيرة.

مبدأ أساسي أحاول العيش به.

12. ما مدى سهولة ثقتك بالناس مرة أخرى بعد أن يخونوا ثقتك؟

مستحيل تقريباً. من يخون مرة يخون دائماً.

أصبح أكثر حذراً معهم، لكن العلاقة لا تعود كما كانت.

أؤمن بالفرص الثانية إذا كان الاعتذار صادقاً والفعل يثبته.

13. عندما تتذكر إساءة قديمة، هل تشعر بنفس المشاعر الجسدية (تسارع دقات القلب، توتر العضلات)؟

نعم، جسدي يتذكر الألم كما لو كان يحدث الآن.

أحياناً، إذا كان الموقف قوياً جداً.

لا، الذكرى أصبحت مجرد فكرة بلا شحنة عاطفية قوية.

14. هل تؤمن بأن التسامح هو هدية تمنحها لنفسك أولاً؟

لا، أراه ضعفاً أو تبريراً لفعل المسيء.

أفهم الفكرة نظرياً، ولكني أجد صعوبة في تطبيقها.

نعم بالتأكيد، هو تحرير لنفسي من سجن الماضي.

15. شخص قاطعك في حديثك بشكل فظ. كيف ستشعر تجاهه في اليوم التالي؟

سأظل غاضباً منه وسأعامله ببرود متعمّد.

سأتذكر الموقف وسأكون حذراً في التعامل معه.

على الأغلب سأنسى الأمر، ربما كان يمر بيوم سيء.